الفيدرالي الأمريكي يتوقع تعثر بنوك جديدة بسبب أزمة عقارية
أعلن رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي أن بيانات السوق المصرفي تشير إلى أن مصارف أمريكية جديدة تواجه التعثر خلال الفترة المقبلة بسبب أزمة انخفاض قيمة العقارات التجارية.
وقال جيروم باول أن البنوك المعرضة للخطر تصنف من الفئة المتوسطة والصغيرة، وأنها لا تنتمي لفئة المصارف ذات الأهمية النظامية للأقتصاد الأمريكي، مشيراً إلى أن الأزمة قد تستغرق سنوات من العمل لحلها.
وأضاف باول: "إنها ليست قضية من الدرجة الأولى لأي من البنوك الكبيرة للغاية. إن البنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم هي التي تعاني من هذه المشكلات. نحن نعمل معهم. نحن نتجاوز ذلك. أعتقد أنه يمكن التحكم فيها". - في اشارة إلى امكانية دعم الفيدرالي للبنوك المتعثرة-.
ووصف جيرم باول في كلمته أمام مجلس الشيوخ أن انخفاض قيمة العقارات التجارية نتيجة العمل عن بعد في أعقاب الإغلاق الاقتصادي لوباء كوفيد بأنه "تغير علماني" في الاقتصاد، مشيرا إلى أنه "في العديد من المدن، تعاني منطقة المكاتب في وسط المدينة من نقص شديد في عدد السكان. هناك مبان فارغة في العديد من المدن الكبرى والصغرى. وهذا يعني أيضا أن جميع متاجر التجزئة التي كانت موجودة لخدمة الآلاف من الأشخاص الذين يعملون في تلك المباني، تتعرض لضغوط أيضا".
فيما لم يكشف رئيس الفيدرالي مزيداً من التفاصيل حول الإجراءات التنظيمية المحددة المتعلقة بالعقارات التجارية التي يتخذها الآن بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتعرضت صناديق الاستثمار العقاري التجارية، المعروفة باسم REITs، لضربة قوية خلال الأشهر القليلة الماضية.



ليست هناك تعليقات: