المصريون غاضبون .. "طز في عاكف وجماعة عاكف"
مات من قال "طز في مصر"، و بدأت حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بـ "قمع" النظام المصري، و "وحشية" القيادات السياسية، و المطالبة بإعلان الحداد لوفاة قامة من قامات الجماعة الاخوانية - الإرهابية -.
محمد مهدي عاكف - المرشد الاسبق لجماعة الاخوان المسلمين الإرهابية في مصر -، وأحد قياداتها التي نظمت عملية خلخلة المجتمع المصري، و تفريغه من معالم الوسطية الدينية المطلقة للدخول في معترك المدنية الدينية المسيسة.
عاكف صاحب مقولة «طز فى مصر.. وأبو مصر.. وإللى فى مصر»، قاد حملة الاخوان في 2006 بدعم أمريكي و ضغط خارجي على الحكومة المصرية للتمكين لهم في البرلمان، وكانت هذه الخطوة لها أكبر الاثر في زعزعة استقرار دام لنحو 30 عاماً في المحروسة.
و ما أن اطلق عدد من المحسوبين على النخب السياسية في مصر صيحاتهم المدوية بضرورة اعلان الحداد لوفاة "مرشد الأخوان"، حتى تحولت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر لساحة للتشفي في وفاته.
و عبر المواطنون عن غضبهم لإعلان بعض السياسين اعتراضهم على ابقاء عاكف في السجن، رغم وضعه الصحي، و أكدوا أنه الإرهابيين لا يستحقون الحرية أو الرحمة، و علق بعضهم على فكرة اعلان الحداد بقولهم "طز في عاكف وجماعة عاكف".
و كرر المواطنون مطالبهم بضرورة اعدام كافة قيادات الأخوان في السجون حتى تتوقف العمليات الإرهابية التي تستهدف أمن مصر.
تصنيف الخبر
مقالات



ليست هناك تعليقات: