اخبار محلية

[مصريات][twocolumns]

اخبار الوطن العربي

[العرب][bsummary]

اخبار دولية

[العالم][bsummary]

اخبار اقتصادية

[اقتصاد][bleft]

مقالات و ملفات

[مقالات][twocolumns]

الكونجرس يكشف سبب قطع المعونة الأمريكية عن مصر

السيسي و ترامب

أكدت مصادر بالكونجرس الامريكي أن الجلسات الخاصة بمناقشة خفض المعونة المصرية شهدت خلافات حادة بين المؤيدين و المعارضين، حيث تبادل الطرفان الادعاءات حول أهمية مصر في المرحلة الحالية، وضرورة مساندتها.

و تقول المصادر أن أكثر المؤيدين لخفض المعونة الأمريكية لمصر ركزوا في تناول موضوعات بعينها، كالدعم العسكري المتنامي للجيش المصري من قبل الحكومة، و حظر مصر للتمويل الأجنبي للجمعيات الاهلية، و ملف الحرب الداخلية على الارهاب، و دور مصر في القضايا الإقليمية.

و كشفت المصادر عن تخوف أعضاء الحزب الديمقراطي، وبعض الجمهوريين من إبرام مصر لصفقات أسلحة كبرى تتخطى 10 مليارات دولار في السنوات الأخيرة لشراء طائرات رافال متطورة، و غواصات هجومية، و أنظمة دفاع جوية روسية، حيث تسألوا عن أهمية ذلك في الحرب ضد داعش.

كما أبدى المؤيدون انزعاجهم من تركيز مصر على مشروعات الانشاءات الضخمة، والبنية التحتية، والتي - من وجهة نظرهم - لا تفيد القطاع الخاص، ولا تخلق فرص عمل، بل تزيد من نسبة الاقتصاد للمؤسسات الحكومية والجيش.

و أصر أعضاء الكونجرس على ضرورة التفاوض مع مصر بشأن وقف التمويل الخارجي لجمعيات أهلية في البلاد، و أهمية السماح لهذه الجمعيات بالعمل دون قيود لأنها تحارب داعش و الفكر الجهادي - حسب تعبيرهم-.

كما قلل مؤيدو خفض المعونة من أهمية الدور المصري في حل المشاكل الإقليمية على الساحة العربية، و أكدوا أن تضاؤل الدور المصري لا يعطيها الحق في المعونة المالية أو العسكرية، حيث لا تؤثر في قضايا المنطقة.

من جانبهم أكد المعارضون لقرار خفض المعونة، أن مصر تملك أمن اسرائيل بشكل كبير، و يمكن أن تكون مفتاحاً لزعزعة استقرارها، كما أن تهديد مصالح القاهرة، قد يدفع قياداتها لاتخاذ ما يربك حسابات القادة في تل أبيب.

و أبرز المعارضون الدور المصري و تأثيره في الوسط الخليجي الذي يملك التمويل الاكبر للتوجهات في المنطقة، و بذلك يمكن لمصر تحريك الأدوار في قضايا مهمة مثل اليمن و سوريا و العراق.

و على الرغم من ذلك فقد اتخذ الكونجرس قراره بخفض المعونة المالية المقدمة لمصر، وهو ما اعتبرته القاهرة قراراً غير حكيم، لا يعكس طبيعة العلاقات بين البلدين.

و أكد متابعون للوضع في مصر أن تلك القرارات ربما لن تكون ذات تأثير كبير على مصر، و أن السنوات المقبلة قد تكون فيها الولايات المتحدة مجبرة على دعم القيادة المصرية حال تصاعد الدور المصري في المنطقة.

و ابرز المحللون أسباباً عدة ستضطر معها الولايات المتحدة للتفكير في المعونة لاحقاً، أبرزها ظهور مصر كلاعب في طاولة المفاوضات السورية، و زيادة شراكتها مع روسيا، و اجتماع القوى الخليجية على كلمة واحدة مع قيادتها، و بدء المفاوضات الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة.

ليست هناك تعليقات: