اخبار محلية

[مصريات][twocolumns]

اخبار الوطن العربي

[العرب][bsummary]

اخبار دولية

[العالم][bsummary]

اخبار اقتصادية

[اقتصاد][bleft]

مقالات و ملفات

[مقالات][twocolumns]

فضيحة جديدة للأخوان تكشف ولائهم للولايات المتحدة


"الشيطان الأعظم"و "احفاد القردة و الخنازير" و "اعداء الاسلام" هذه كانت أوصاف الولايات المتحدة، وحكامها على ألسنة الاخوان و السلفيين على منابر المساجد و الفضائيات، التي صنعوا من حربها غاية لهم، وجذبوا إليهم الشباب بدعوى القضاء عليها، وعندما تعثرت أقدامهم لم يجدوا إلا "الشيطان" - على حد وصفهم - يلجأون له، ويطلبون دعمه.

وفد من قيادات جماعة الأخوان الإرهابية المحظورة في مصر، ودول عدة في العالم، وصل إلى مقر الكونجرس الأمريكي لبحث سبل تعاون و تخفيف الضغط على الجماعة في الولايات المتحدة من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ولم تكن تلك بمفاجأة فالتعاون بين الأخوان و الولايات المتحدة مستمر منذ زمن بعيد، وتعد الفترة الذهبية له منذ عام 2005 وحتى رحيل المعزول محمد مرسي عن حكم مصر إبان ثورة 30 يونيو.

فلم يكن خفياً على الوسط السياسي تعاون الاخوان مع الامريكان للإطاحة بمبارك من حكم مصر، ودعم أمريكا لهم في الدخول للبرلمان، وزيادة حصتهم من المقاعد، إضافة إلى الدعم المالي الكبير الذي تلقته قياداتها بعد 2011، واعترفت إدارة أوباما أنها انفقت ما يقرب من 8 مليارات دولار لتنفيذ مشروعات التوطين الفلسطيني في سيناء المصرية.

لكن اللقاء هذه المرة يحمل اختلافاً بسيطاً، فقد أجاز لهم الوضع سابقاً وصف اجتماعهم مع الأمريكان بـ"السياسة" لكن هذه المرة ذهب اشهر قياداتهم "فؤاد رشيد" وعلى صدره كرافتة تحمل علم الولايات المتحدة، وكأنه يعلنها صريحة "نحن اتباعكم و خدمكم فأنقذونا".

 ولعل التاريخ يعيد في أذهاننا الأن الموقف الجليل للرئيس الشهيد أنور السادات عندما اجتمع بوزير الدفاع الأسرائيلي "موشي ديان" و على صدره كرافتة تحمل إشارة "هتلر" الذي يعد أكبر اعداء الصهيانة، فذكره بالحسرة والألم، وسقاه الهوان و جرعه الذل.