اخبار محلية

[مصريات][twocolumns]

اخبار الوطن العربي

[العرب][bsummary]

اخبار دولية

[العالم][bsummary]

اخبار اقتصادية

[اقتصاد][bleft]

مقالات و ملفات

[مقالات][twocolumns]

باشاغا في القاهرة.. لسان ليبي أم مبعوث تركي؟

باشاغا

وصل وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فتحي باشاغا، مساء الأربعاء إلى القاهرة قادما من العاصمة الليبية طرابلس للقاء عدد من المسؤولين المصريين.


وتعد زيارة باشاغا إلى القاهرة هي الأولى منذ توليه حقيبة وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.


وتكهنت مصادر ليبية أن باشاغا سيناقش في القاهرة "مكافحة الإرهاب، وتفكيك الميليشيات المسلحة وإمكانية إعادة دمج عناصرها في المؤسسة العسكرية الليبية والمؤسسات الأمنية والشرطية، بالإضافة إلى إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا، وعدم السماح لوصول أي شخصية ذات توجه أيديولوجي أو محسوبة على تيار الإسلام السياسي إلى الحكم فى ليبيا، خاصة في ضوء حالة الرفض الشعبي الليبي لهذه التيارات والأفكار المتشددة".


وقد توصل وفدا اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، يوم الثلاثاء، إلى توافق على بنود تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما كشفت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز.


وقالت المبعوثة الأممية في مؤتمر صحافي في ختام محادثات غدامس: "تم التوافق وبروح المسؤولية على بنود تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا".


وكانت هذه الجولة الأولى من المفاوضات بين الطرفين المتنازعين في ليبيا، إذ سبق أن عقدت أربعة لقاءات خارج البلاد، آخرها في جنيف يوم 23 أكتوبر وقعت خلالها لجنة "5+5" (خمسة أعضاء من كل طرف) اتفاقا لوقف إطلاق النار بشكل دائم. 


وتدور في ليبيا تساؤلات كبيرة حول زيارة باشاغا للقاهرة، خاصة مع رفض حكومة السراج المدعومة من تركيا لأي تحركات مصرية في الشأن الليبي بدعوى دعم القاهرة للجيش الليبي ضد ميليشياتها في غرب البلاد.


وتوقع مسئولون بشرق ليبيا أن تكون بجعبة باشاغا رسالة بلهجة ليبية ونية تركية حول مستجدات الأوضاع في البلاد عقب اتفاق 5+5 الذي ينص على تفكيك الميليشيات الذي ترفضه تركيا - وحدها-.


فيما توقع اخرون أن يكون باشاغا توجه إلى القاهرة محاولة منه لسحب البساط من السراج الذي تدور بينهم خلافات كبيرة خاصة مع تطور الأمور سياسيا وبترحيب دولي بما يقلص من قوة الوفاق على الأرض.


ولاتزال كل تلك التكهنات في انتظار مخرجات الزيارة، مع آمال ليبية وعربية ودولية واسعة النطاق بأن يكون للوضع الفوضوي في ليبيا نهاية قريبة.



ليست هناك تعليقات: