مقتل 4 جنود اتراك بقصف للجيش السوري .. اردوغان: قمنا بالرد
أعلنت وزارة الدفاع التركية صباح اليوم الاثنين، مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، في قصف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال سوريا.
وقالت الوزارة في بيان: "استشهد أربعة من إخوة السلاح وجرح تسعة أحدهم إصابته خطيرة، بقصف مدفعي كثيف لقوات النظام السوري" على محيط منطقة سراقب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، موضحة أن الجيش التركي قام بالرد و"دمر عددا من الأهداف".
وذكر البيان أن القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع تمركز القوات التركية مسبقا.
ودان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الهجوم في بيان له، قائلا إن تركيا ردت ردا مناسبا على الهجوم الذي ينتهك اتفاق مناطق خفض التصعيد.
يأتي ذلك وسط تقارير عن استمرار تقدم القوات الحكومية في محافظة إدلب، حيث استعادت السيطرة مساء الأحد، على قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، عقب معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام"، لتصبح على بعد أقل من 4 كيلومترات عن مدينة سراقب الاستراتيجية الواقعة على تقاطع الطريقين الدوليين "M5" و"M4".
وذكرت مصادر سورية أن أربعة أرتال للجيش التركي كانت تسعى لإقامة نقطة مراقبة جديدة في قرية جوباس قبيل سيطرة القوات السورية عليها، انسحبت تحت وطأة القصف والمعارك وتتجه من مدينة سراقب باتجاه الغرب، فيما يبدو أن وجهتها مدينة أريحا ومعمل القرميد بريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن بلاده لن تترك هجمات الجيش السوري على القوات التركية في إدلب دون رد، وذلك بعد مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين في قصف سوري صباح اليوم.
وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها في مطار أنقرة قبيل مغادرته إلى أوكرانيا: قام جيشنا بالرد على قصف النظام لقواتنا شمالي سوريا وحيّد نحو 30 أو 35 جنديا سوريا حسب المعلومات الأولية، موضحا أن "سلاح المدفعية وطائرات إف- 16 التركية لا تزال ترد على قصف جنودنا في إدلب حتى اللحظة".
وأشار أردوغان إلى أن سلاح المدفعية التركية رد بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفا للجيش السوري، وقال: "لا يمكن أن نصمت عن استشهاد جنودنا وسنواصل الرد".
تصنيف الخبر
شئون عسكرية



ليست هناك تعليقات: