اخبار محلية

[مصريات][twocolumns]

اخبار الوطن العربي

[العرب][bsummary]

اخبار دولية

[العالم][bsummary]

اخبار اقتصادية

[اقتصاد][bleft]

مقالات و ملفات

[مقالات][twocolumns]

بعد تعثر الهدنة.. الجيش الليبي يستأنف تقدمه نحو مصراته


استأنفت قوات الجيش الليبي تقدمها غرب ليبيا، بالتحديد على حدود مدينة مصراته، أكبر معاقل مسلحي حكومة الوفاق، بعد سيطرتها على مواقع جديدة غربي المدينة.

وفي إشارة أخرى على تعثر هدنة هشة بين الجانبين، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن صاروخين سقطا على مطار معيتيقة في طرابلس مما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين وتضرر المدرج والمباني.

ولم تحمل البعثة أي جهة مسؤولية هذا الهجوم وهو الثاني في غضون أيام. ويستخدم المطار لإطلاق طائرات مسيرة مقاتلة وفرتها تركيا لمواجهة الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجيش الوطني الليبي والتي أرسلتها الإمارات.

ويأتي هذا التصعيد بعد أسبوع من اتفاق الإمارات ومصر وروسيا، التي تدعم حفتر، وتركيا، التي تدعم الحكومة في طرابلس، مع الدول الغربية في برلين على السعي لهدنة دائمة والالتزام بحظر الأسلحة القائم.


ورغم جهود السلام، بدأ الجيش الوطني الليبي في التحرك من مدينة سرت بوسط البلاد باتجاه مصراتة.

وأكد كلا الجانبين أن القتال بين الجيش الوطني الليبي وقوات من مصراتة تركز في بلدة أبوقرين الواقعة على بعد 120 كيلومترا شرقي مصراتة.

وقال مصدر بالجيش الوطني إن مقاتلين اثنين من الجيش قتلا وأصيب ثمانية آخرون مضيفا أن قواته تراجعت في وقت لاحق ومعها أسرى.

وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي للصحفيين في مدينة بنغازي ”جميع المحاور تشهد معارك“، محملا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المسؤولية بعد إصداره أوامر بإرسال قوات للدفاع عن طرابلس.

كان المشير خليفة حفتر قد غادر محادثات في موسكو هذا الشهر - التي كانت تهدف لوقف إطلاق النار-، وأوقف العمل في حقول نفط خلال قمة برلين.

وقال أردوغان أثناء زيارته للجزائر إن ليبيا ”يجب ألا يُسمح لها بالتحول إلى ساحة للمنظمات الإرهابية وأمراء الحرب“.

وفي تصريحات أدلى بها قبل توجهه إلى الجزائر، قال أردوغان إن قوات حفتر انتهكت مرارا وقف إطلاق النار مضيفا أن حفتر ”يواصل الهجمات بكل الموارد المتاحة لديه. لكنه لن ينجح هنا“.

من جانبه استنكر الجيش الليبي استمرار وصول الأسلحة و المقاتلين من سوريا إلى طرابلس لخوض المعركة مع مسلحي حكومة الوفاق ضد قواته، و أكد أكثر من مرة عن وقوع خروقات من جانب المسلحين على جبهات عدة.

ولم تحظ ليبيا بسلطة مركزية مستقرة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 في انتفاضة ساندها حلف شمال الأطلسي. وهناك حكومتان متنافستان في ليبيا واحدة في الشرق والأخرى في الغرب منذ ما يزيد على خمس سنوات أما السيطرة الفعلية على الأرض فتعود لجماعات مسلحة.

ليست هناك تعليقات: