قوة مدرعة مصرية تتجه إلى ليبيا لدعم قوات الجيش الوطني
كشفت مصادر استخباراتية أمريكية أن مصر أرسلت بشكل سري دعماً عسكرياً لقوات الجيش الوطني الليبي مكون من مجموعة من ناقلات الجند فهد، و مجموعة من دبابات الميدان الرئيسية T-72، ونشرته لاحقا صحافة اسرائيلية قريبة من الموساد.
وكشف التقرير أن مصر أرسلت تلك القوة للتلويح بجاهزيتها للتدخل العسكري بشكل رسمي في حال أقدمت تركيا على دعم قوات الميليشيات المسلحة بقوات تركية على الأرض، و أن موعد وصول تلك القوة كان نهاية شهر ديسمبر الماضي و بداية شهر يناير الجاري.
وأضاف التقرير أن معلومات غير مؤكدة حاليا كشفت عن وجود مستشارين عسكرين مصريين في بنغازي لمتابعة تطورات معركة طرابلس و نقل الصورة للقيادة السياسية في مصر.
وأضاف التقرير أن معلومات غير مؤكدة حاليا كشفت عن وجود مستشارين عسكرين مصريين في بنغازي لمتابعة تطورات معركة طرابلس و نقل الصورة للقيادة السياسية في مصر.
و ذكر التقرير الأمريكي أن القوات الجوية المصرية رفعت جاهزيتها في القواعد العسكرية القريبة من الحدود الليبية للتدخل في عمليات هجوم و تمشيط بشكل مستمر على مدار الساعة، وهو ما أعلنت عنه مصر سابقاً باتخاذ اجراءات لمنع تسلل الإرهابيين من ليبيا إلى أراضيها، إلا أن التقرير أكد أن القوات تستعد لعمليات هجوم في أي لحظة.
و أشار التقرير إلى أن روسيا تقدم عبر دول خليجية - الإمارات - دعما عسكريا و عتاداً لقوات الجيش الوطني الليبي، لخلق توازن في المعارك في ظل تزايد الإمدادات التركية إلى الميليشيات في طرابلس.
يأتي هذا في ظل تطور الاحداث بعد تأكيد أنباء رفض قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر التوقيع على اتفاقية وقف اطلاق النار في موسكو، و ذلك لعدم موافقة حكومة السراج المدعومة تركياً على شروط نزع سلاح الميليشيات و تسلم الجيش مهام حماية طرابلس.
وقبل يومين في حضور البرلمان المصري أكد المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي أن بلاده قد تطلب التدخل المصري في حال احتاجت إليه لوقف التدخل الأجنبي ببلاده.
وفي السياق تغيرت نبرة الحديث التركية عن العلاقات مع مصر الأحد الماضي، حيث أكد مستشار الرئيس التركي أقطاي، أن العلاقات المشتركة مع مصر و القواسم بين الدولتين أكبر من الخلافات.
وقبل يومين في حضور البرلمان المصري أكد المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي أن بلاده قد تطلب التدخل المصري في حال احتاجت إليه لوقف التدخل الأجنبي ببلاده.
وفي السياق تغيرت نبرة الحديث التركية عن العلاقات مع مصر الأحد الماضي، حيث أكد مستشار الرئيس التركي أقطاي، أن العلاقات المشتركة مع مصر و القواسم بين الدولتين أكبر من الخلافات.
و من المتوقع أن تعود المعارك إلى ضواحي طرابلس، في حال فشل مؤتمر برلين حول مستقبل العملية السياسية في ليبيا عن وضع خطوط الالتزام المشروط بخارطة طريق لانهاء الحرب و البدء بالتسوية السياسية.
و بحسب التقرير .. يضمن التدخل المصري - أو الاستعداد المصري للتدخل العسكري - نقطة اتزان كبيرة في المعركة حيث أن تركيا لن تكون مستعدة لمواجهة محتملة مع قوة مصرية مفتوحة الدعم بسبب جغرافية الحدود مع ليبيا، و التي تمنح مصر أفضلية مطلقة.
و بحسب التقرير .. يضمن التدخل المصري - أو الاستعداد المصري للتدخل العسكري - نقطة اتزان كبيرة في المعركة حيث أن تركيا لن تكون مستعدة لمواجهة محتملة مع قوة مصرية مفتوحة الدعم بسبب جغرافية الحدود مع ليبيا، و التي تمنح مصر أفضلية مطلقة.
تصنيف الخبر
شئون عسكرية



ليست هناك تعليقات: