وزير الكهرباء المصري يبحث في الكونغو مشروع بناء أضخم سد في إفريقيا
توجه وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، على رأس وفد رفيع المستوى لدولة الكونغو الديمقراطية بعد إعلانها بناء أكبر سد في العالم.
وضم الوفد المصري عددا من قيادات قطاع الكهرباء وشركات القطاع الخاص، لبحث سبل التعاون بين البلدين تزامنا مع اقتراب الكونغو الديمقراطية من تنفيذ المراحل القادمة من مشروع سد "إنجا" على نهر الكونغو.
ومن المقرر أن يتم خلال الزيارة، بحث ودراسة إمكانية اشتراك مصر في تنفيذ المراحل القادمة من مشروع سد "إنجا"، وكذلك تفعيل مشروع الربط الكهربائي.
ويقع سد إنجا في القسم الغربي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، على أضخم منحدرات مائية في العالم، حيث يستخدم هذا السد لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال الاستفادة من تدفق مياه نهر الكونغو الذي تبلغ درجة انحداره 96 مترا، بمعدل تدفق يساوي 42,476 m³/s..
وبعد أن أعلنت إثيوبيا مؤخرا الانتهاء من تنفيذ 80% من بناء "سد النهضة"، أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنها سوف تبدأ خلال الفترة القليلة القادمة، بناء أكبر سد في العالم لتوليد الكهرباء.
وتبلغ تكلفة إنشاء مشروع سد "إنجا" ما يقرب من 14 مليار دولار، حيث بدأت الحكومة الكونغولية الإسراع في بدء العمل من خلال إنشاء السد الجديد عبر قنوات نهر الكونغو الواسع في شلالات "إنغا"، ويتضمن المشروع بناء سد ضخم ومحطة لتوليد الكهرباء بقدرة إنتاجية 4800 ميجا وات.
وأما المراحل اللاحقة للسد، أو "جراند إنجا" فتبلغ كلفتها 100 مليار دولار، ويهدف المشروع الذي تم تأجيله طويلا لتوفير 40% من الطاقة الكهربائية لإفريقيا.
ومن المتوقع أن يعمل السد المقرر البدء في بناءه خلال أشهر قليلة، على توليد كهرباء بحجم 40 ألف ميجا وات.
تصنيف الخبر
العرب



ليست هناك تعليقات: